انضم إلى قائمتنا البريدية لتلقي آخر تحديثات المحتوى الحصري والعروض الخاصة بخدماتنا

Popup NewsLetter Subscription

العمل عبر الانترنت بطريقة البناء الهرمي لتحقيق الاستقلال المالي.

العمل عبر الانترنت

آخر تحديث: الخميس 2023-12-14

يُعتبر العمل عبر الإنترنت فرصة مثيرة لتحقيق الدخل المناسب، والاستقلال المادي والنفسي والجسدي، والخروج من المسار الوظيفي الروتيني الممل وساعات العمل الطويلة التي تأخذ جزءً من حياتك وعافيتك، و من أحد أسرار الدخول للعالم الرقمي هو أن تمتلك الجرأة لتبدأ به، و أن تؤمن به و بمفاهيمه وتطبيقاته المختلفة. 

لكي تتمكن من السير على نهجّ فعّال في العالم الرقمي بغض النظر عن ماذا تملك من مهارات أو خبرات في مجالٍ ما، اقرأ هذه المقالة الذي سيغير منظورها حياتك. 

ولكن لتبدأ ماذا تحتاج؟

رأس مال!

ما هو رأس مال العمل عبر الإنترنت؟

 العمل عبر الإنترنت لا يعتمد على رأس مال مادي بل إنما على المهارة، أي يمكننا أن نقول أن رأس المال المناسب لدخول العالم الرقمي هي مهاراتك المكتسبة والتي ستكتسبها خلال رحلتك في عالم البزنس الرقمي، و بالممارسة طبعاً ومع الوقت ستكون قد اكتسبت الخبرة مما سيؤهلك لأن تصعد سلم التطور والنجاح. 

استكشف نفسك، واطرح سين

أن تصل إلى القمة يعني أن تقف على رأس الهرم، وكل هرم له قاعدة أساسية متينة، يبدأ منها هذا الهرم! ولكي تبدأ بالأساسات يجب أن تبدأ بطرح الأسئلة على نفسك و تفهم ماذا تريد من العمل الرقمي، وما هو هدفك منه؟ هل تعرف ما هي اهتماماتك والشيئ الذي أنت شغوف به؟ هل أنت من الأشخاص الذين يملكون موهبة معينة ولكن لا يعرفون صقلها واستثمارها؟ أم أنك تملك مهارة جيدة ولكن لا تدري ماذا تفعل بها؟ أو ربما أنت تدري بالظبط كيف تستفيد من مهارتك ولكن لا تدري أين تنشرها؟ 

كل هذه الأسئلة مهمة لكي نبني قمة هرمنا الخاص بنا، لذا دعنا نجيب على كل سؤال على حدى. 

المرحلة صفر: البنية التحتية للهرم

هذه المرحلة تحدد اتجاهاتك و الشيء الذي ستعمل به ومعه في رحلتك الرقمية، فإن أجبت على سؤال “ما هي اهتماماتك والشيئ الذي أنت شغوف به؟” و وجدت ضالتك فأبدأ ببناء الأساسات فوراً عزيزي القارئ، أما إن لم تستطع الإجابة على هذا السؤال ووجدت نفسك ضائعاً ولا تدري أين تتجه وفي ماذا تصب تركيزك، فيُنصح أن تقوم ببحث على الإنترنت و تتصفح مواقع العمل الحر أو بما يسمى بالإنجليزية “Freelancer” مثل منصة: (خمسات) و (مستقل) و هي مواقع مشهورة في الوطن العربي، أما إن كانت لغتك الإنجليزية جيدة، فيمكنك الاتجاه نحو موقع “fiverr” الذي يعد من أقوى وأكبر منصات الفري لانسر، في تلك المنصات تستطيع أن تقرأ ماذا يقدم الناس فيها، ربما تستلهم أو يلفت نظرك حرفة معينة تجذب اهتمامك و تستكشفها و تستكشف نفسك معها وتجد شغفك. 

المرحلة الأولى: قاعدة الهرم

أنت الآن، في هذه المرحلة، سواء وجدت شغفك حديثاً أو أنك تعلم من الأساس ما توجهاتك و تعلم ما هي اهتماماتك التي تود في توظيفها لتحقق الدخل المناسب لحياتك القادمة، في كل الأحوال البدء هنا أصبح أسهل إلى حدِ ما، ولكن كيف تجعل من هذا الاهتمام مهارة؟

هناك بعض الأشخاص يهتمون بالكتابة وبعضهم بالتصوير وبعضهم في أشياء أخرى تماماً، كأن يصنعوا بعض التصاميم العابرة من فيديوهات أو صور، ربما تكون لديهم موهبة إلهية، وهذا شيء جميل للغاية! مما يجعل المرء يقضي وقتاً أطول في مثل هذه الأشياء ويستمتعون بها، و لكنها ليست من أولوياتهم و يعتبرونها كهواية، هو شيء لا يعتبر خاطئاً بالمناسبة، ولكن كفكرة نيرة: إن استثمار أي شخص في موهبته أو أي اهتمام يتولد عنده سيعود عليه بالكثير من النفع، لذا من المهم أن تصقل أسالبيك وأسلوبك في ممارسة هذه الهواية لتصبح مهارة تستثمر بها، فما أجمل أن يكون عملك شيء تستمتع في عمله! ليس هذا وحسب، بل أيضاً يعطيك دخلاً مناسباً! هنا يطرح السؤال نفسه….

كيف أحول موهبتي إلى مهارة؟ 

تعلم! الحجر الأول في صعود الهرم هو أن تفكر في تعلم المهارة التي أنت شغوفٌ بها، أبدأ بالتعرف على أساسيات المهارة، استكشف المصادر التعليمية المتاحة مثل الكتب، أو الدورات عبر الإنترنت، و موارد التعليمية الأخرى، فمنصات الإنترنت غنية بالمحتوى التعليمي المفيد سواء المجاني أو المدفوع.

المرحلة الثانية: أول خطواتك للأعلى

التعلم لا يكتمل إلا بالتطبيق العملي المستمر، لذلك قم بممارسة المهارة يومياً وابحث عن فرص لتطبيق ما تعلمته في مشاريع فعليّة، كأن تبيع مهارتك كخدمة! فمثلاً: هل لديك مهارة الكتابة، كتابة مقالات، إلخ؟ إذاً قم ببيعها كخدمة في مواقع الفري لانسر بسعر معين، فهذه المواقع تعمل كوسيط بين مقدمي الخدمات، و الذين يحتاجونها. والجميل في الأمر، أنها تضمن حقوق المستقلين (مقدمي الخدمات – الفري لانسر ) و أصحاب المشاريع.

يمكنك أن تبدأ من خلال اختيار منصة مناسبة تستطيع من خلالها عرض خدماتك فيها مع ضمان أعلى جودة أمام عميلك المستهدف، لكن من المهم أن تدرك أنك لست الوحيد الذي يقدم هذه المهارة على المنصة، بل أن هناك الكثير من المنافسين لك، منهم قد بدأوا في البيع من قبلك بكثير ومنهم من بدأوا معك في نفس التوقيت، مهمتك أنت أن تضمن مكاناً قيّماً لك بين هؤلاء المنافسين جميعهم. 

كخطوة استراتيجية لجذب عملاء جدد ركز على الجودة و العميل و ليس على السعر، أي حاول أن تقدم خدماتك بسعر أقل عن الباقي. هذه الخطوة تتيح لك بناء علاقات مستدامة، مما يجعل لخدمتك قيمة و سمعة إيجابية، التي من الممكن أن تصل إليها من خلال خاصية التقييمات الموجودة في الموقع، وكلما عَلت التقييمات كلما زاد امتلاكك للقيمة والسمعة الطيبة، عندها يمكنك تعديل تسعير خدماتك بما يعكس القيمة المضافة التي تقدمها، وبما يتماشى مع تقييمات خدماتك داخل الموقع، و بمرور الوقت ومع التحسن المستمر، ستكتسب الخبرة والثقة لتعلو أكثر في قمة الهرم.

المرحلة الثالثة: صاحب الخبرة قريب من قمة الهرم

أنت الآن صاحب خبرة ومعرفة في المجال الذي حددته، أي أن لديك إمكانية تعليم الآخرين المهارات التي تمتلكها. كيف تقوم بذلك؟ كل ما في الأمر أن تبدأ بتسجيل دورات تعليمية عبر الإنترنت وبيعها، من خلال منصات التعليم الرقمي.

يُعتبر بيع الدورات التدريبية فرصة استثمارية مربحة للغاية، خاصة أن الشركات الكبرى تعتمد على أعمال الـ أون لاين بشكل كبير، بالتالي يزداد إقبال الناس على شراء هذه الدورات التعليمية، من أجل الحصول على المهارات المطلوبة التي تمكنهم من العمل لصالح هذه الشركات، إن استثمار معرفتك وخبرتك في إنشاء دورات تعليمية وبيعها يعتبر مشروع رابح لا يخيب، وهذا يسمى الآن في يومنا صناعة التعليم الرقمي، الذي لاقى رواجاً واسعاً، وسجّل هذا القطاع نمواً قوياً وأصبح واحداً من أفضل المشاريع الريادية المستحسنة، خاصة في ظل أزمة كورونا. 

المرحلة الرابعة: كل حجر في الهرم استخدمه لتحصل على القمة 

ربما تتساءل الآن أين هي مرحلة قمة الهرم ومتى سنصل إليها؟ لمَ لم تكن المرحلة الثالثة هي قمة الهرم؟ ألم نستوفي جميع الشروط للوصول إلى قمة الهرم فعلاً؟ 

  • في الواقع ذلك الهرم الذي كنا في صدد بناءه، لا يوجد له قمة، المرحلة الثالثة هي أقصى ما يمكنك الوصول إليه ستبقى القمة شاغرة دائماً لغيرك. ولكن!

كيف غيرك وصلوا للقمة و أنت لا؟ هل قمنا بخداعك كل هذا الطريق؟ 

  • بالطبع لا عزيزي القارئ، هنا سنكشف لك عن السر، الأمر كالتالي: 

أنت عندما تقدم خدماتك على منصة غير منصتك، فأنت تشارك أرباحك مع الوسطاء، و كلما سوقت لنفسك فأنت تسوق للمنصة أولاً قبل أن تروج لنفسك ودوراتك، بالإضافة إلى ذلك فإن المنافسة في أشد عتادها و في أعلى مستوياتها حيث تجعل منك قلقاً دائماً من أن يلجئ العميل إلى غيرك وهو في طريقه إليك، إذ غيرك تمكن من تقديم دوراته التعليمة بسعر أرخص أو جودة أعلى، وغير هذا كله، أنت لم تحقق الهدف من العمل عبر الإنترنت، حيث الهدف كان هو الاستقلال المادي، و النفسي، وكل هذا لم يتحقق! فأنت لا زلت تعمل في مسار وظيفي، وتعمل عند شركة معينة، و الشركة تلك هي من تترأس قمة الهرم، لذلك ذكرنا أن المرحلة الثالثة هي أقصى ما يمكنك الوصول إليه و ستبقى القمة شاغرة دائماً لغيرك.

إذاً ما الحل؟ وأين هو الخطأ الذي وقعنا به؟  

  • الحل هو أن تأخذ كل ما تعلمته، وكل المهارات والخبرات والأدوات التي اكتسبتها في هذه الرحلة. و بدلاً من أن تشارك في بناء هرم قمته يترأسها أحد، تبذل طاقتك لبناء هرمك الخاص لا يترأس قمته أحد. 

كيف يُمكنك تحقيق ذلك؟

 من خلال إنشاء موقع إلكتروني خاص بك، يعرض خدماتك و يُعرّف على دوراتك بشكل مباشر، حيث تكون أنت مدير نفسك، لا عمولات تأخذ جزءاً من أرباحك، بل الأرباح كلها لك، موقع خاص بك، يحتوي على واجهة تعريف تظهر فيها قدراتك وخبراتك، بالإضافة إلى قسم خاص لعرض وبيع  الدورات التعليمية التي قمت بإنشائها، و الأهم من ذلك، أنه لا يوجد لك منافسين، فأنت تروج لدوراتك التعليمية بشكل مباشر ويمكنك تحقيق ذلك من خلال نشر محتوى على الموقع يكون ذو صلة بما تقدمه. وهكذا وتعزز خدماتك وتجعل المستخدمين يأتون إليك دون الحاجة للتنافس مع الآخرين في بيئة مزدحمة، كما كان الأمر في الهرم السابق. 

نقطة أخيرة جديرة بالذكر، هو أن بناء موقع إلكتروني يعتبر تأمين للنجاح على المدى الطويل، مما يضمن استمراريته في سوق الأعمال الرقمية، وصنع فضاء رقمي خاص بك تمتلك أنت كل تفاصيله، تستطيع من خلاله جذب العملاء والربح إليك بشكل مباشر وطويل الأمد.

في نهاية رحلتنا، ندرك أن بناء هرمنا الخاص يعتبر تحدياً وفرصة في نفس الوقت، و خيار بناء هرم لا قمة له، وبناء هرم له قمة يكمن بين يديك. أيهما ستختار هو شيء يعود لك، ولكن تأكد من أنك تستفيد من تجربتك وخبرتك في مسارٍ فريد، يبني هرمك بحكمة و إبداع، و بناء موقع إلكتروني يعتبر ضمان لمستقبل رقمي ناجح يركز على الجودة والتميز و تجنب المنافسة، ولكي تقوم بذلك يتطلب تفكيراً استراتيجياً، فـ بالإضافة إلى عنصر المهارة، الذي تحدثنا عنه في هذه المقالة، و أصبحت أنت تدرك جميع مراحله، فهناك عناصر أخرى مهمة أيضاً لبناء الموقع الالكتروني مثل اختيار الدومين، وأنظمة العمل والإدارة، وأمان الموقع، و أدوات التحليل والكثير من الأمور التي إن أردت أن تفهمها وتعرف عنها أكثر فيمكنك فقط الضغط الكلمة التي بلون الأزرق وستنقلك لعالمها. 

لذلك عزيزي القارئ، استمر بتطوير نفسك واختر الافضل، وتذوق حلاوة الاستقلال المالي والنجاح في عالم الأعمال عبر الإنترنت، وانتظر منا دائماً الأجمل!.

مشاركة المقالة على المنصات الاجتماعية

8 أفكار عن “العمل عبر الانترنت بطريقة البناء الهرمي لتحقيق الاستقلال المالي.”

  1. معلومات مفيده جدا نشكر جهودكم مع تمنياتنا بالاستمراريه ونشر اكبر قدر من هذه المعلومات الغنيه التي ستفتح لنا أبواب العمل بطرق جديده

    1. شكرا لكي ريم ،،، مستمرين ان شاء الله اول الغيث قطرة ،،، لو سئلني اي شخص كيف اعمل عبر الانترنت واربح استطيع ان اجيبة بكلمة واحدة وهي ” تعلم مهارة” لها سوق ويمكن بيعها من خلال الانترنت بأكثر من شكل واكثر من طريقة وبأستخدام الكثير من الأستراتيجيات التسويقية وهذة المقالة هي وجهة نظري لتوضيح العمل عبر الانترنت من خلال مراحل يمكن البدء بأي واحدة قبل الاخرى في حال كان وعيك جيد،،، تحياتي

التعليقات مغلقة.

Scroll to Top